يوم التوعية بأهمية سلامة استخدام الأدوية بمستشفى الملك عبدالعزيز
أقام مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في الأحساء "يوم السلامة والتوعية من حساسية استخدام الأدوية، هدف بحسب المدير الإقليمي التنفيذي بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج إلى "توعية المرضى والمراجعين والزوار وحتي الموظفين، بضرورة المعرفة التامة بالتعامل مع الأدوية باختلاف أنواعها، وطرق استخدامها".
وقال "بدأت الفعاليات بمحاضرة تخصصية حول سلامة استخدام الأدوية والوقاية من مضاعفاتها، خاصة أدوية الحساسية، وتناولت المحاضرة جميع جوانب وتفاصيل هذا الشأن، كما تحدثت عن إحصائيات الدورة التدريبية لسلامة الأدوية وهي المقررة على جميع الممارسين الطبيين".
وأوضح الدكتور العرفج أن "هذه الفعاليات تقام للممارسين الطبيين من أجل الحرص على إلمامهم وزيادة معرفتهم بطرق السلامة المتفق عليها دولياً، لتحقيق التأكيد من بلوغ الهدف من وراء هذه الدورة، وهو سلامة المريض"، مضيفاً "هذه الفعاليات تأتي بعد سلسلة متواصلة من الأنشطة والبرامج ذات الصلة التي نحرص على تقديمها لموظفينا من أجل الرقي في الخدمة الطبية المقدمة للمريض".
من جهته بيَّن رئيس اللجنة المنظمة للفعاليات الدكتور علي الشهري أن "النشاط لم يقتصر على المحاضرات الطبية التخصصية المكثفة، بل حرصنا على إقامة معرض توعوي على هامش هذه الفعاليات، تناول معظم الجوانب التخصصية لسلامة استخدام الأدوية، وتوعية المرضى والمراجعين بالطرق السليمة للتعامل مع الأدوية".
واستهدف المعرض بحسب الدكتور الشهري "المرضى والزوار والمراجعين وأيضاً الموظفين، وأطلعوا على أركان عدة منها الجودة والسلامة ووضع هذا الركن خصيصاً للممارسين الصحيين من أجل تحقيق حصولهم على أعلى درجات الجودة في هذا الجانب"، مضيفاً "وركن آخر لقسم الصيدلة وتناول التوعية بحساسية الأدوية، والأخطاء الشائعة في طرق تناول الأدوية".
وقال "قام قسم السكر بتوعية الزائرين حول الطرق السليمة لإستخدام الإنسولين وأدوية السكر المصاحبة، والأخطاء الشائعة التي يتعرض لها مريض السكر، فيما تناول ركن قسم القلب التوعية بأمراض ضغط الدم، وقاموا بقياس عشوائي للزائرين ونتج عنه اكتشاف حالات مصابة بضغط الدم دون علمهم ما يجعلهم عرضة للخطر، وتم تقديم الإرشادات الطبية اللازمة لهم وتوجيههم للمختصين لبدء العلاج".
وقدم قسم السلامة نصائح وإرشادات حول طرق حفظ الأدوية، والأخطاء الذي يقوم بها المرضى في ممارساتهم اليومية البعيدة عن السلامة، مثل مرضى السرطان والذين يتعرضون للشمس بشكل مباشر ما يجعلهم عرضة للتأثر بالأشعة الخطرة التي تزيد من مخاطر هذا المرض الفتاك، واختتم المعرض بركن التثقيف الطبي والذي قدم نصائح وإرشادات نهائية للزوار.
