أقامته إدارة الحماية من الحريق في مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل
معرض توعوي لرفع ثقافة السلامة في المنزل والعمل
أقامت إدارة الحماية من الحريق في مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في الدمام، فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني، وذلك بمشاركة واسعة من الموظفين والمراجعين، وأكد المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن "هذه الفعالية تأتي بعد سلسلة متواصلة من الفعاليات التي تهدف إلى نشر ثقافة السلامة سواء في البيت أو في العمل أو حتى في الشارع، وتأكد على أهمية التشديد على اتخاذ كامل إجراءات السلامة اللازمة".
وقال "حرصنا على أن يكون المعرض التوعوي ملامساً لما يحيط بالناس من أخطار، وتصحيح للممارسات الخاطئة داخل المنزل على وجه الخصوص، من التمديدات الكهربائية الخاطئة، إلى الأجهزة الخطرة، وصولاً إلى المواد الكيميائية التي تستخدم للتنظيف والتعقيم والتي تعد قنابل موقوتة إذا ما سقطت في أيدي الأطفال".
واشتملت الفعالية التي اجتهدت فيها إدارة الحماية من الحريق، على معرض متنوع قدمت خلاله مجموعة كبيرة من النصائح والإرشادات، ووقف الجمهور على أهم المخاطر التي تنتشر في المنزل والذي يزيد من خطورة تأثيرها الغفلة التي تتلبس أصحاب تلك المنازل، واطلع المشاركون على أبرز الحوادث التي تقع وبشكل مستمر دون أخذ الحيطة والحذر، ودون أن يتعض منها الآخرون.
وكشف المعرض على أن معظم المنازل خالية تماماً من طفايات الحريق، والتي يعد وجودها أمراً مهماً جداً، إلى أن المواطنون لا يهتمون بتواجدها، فيما اقترح زائرون على أنه "يجب أن يسن قانون يلزم أصحاب المنازل بتوفير طفايات الحريق، مع ضرورة فحصها الدوري، والتدريب عليها.
من جهة أخرى يخضع موظفوا الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي، إلى تدريب مكثف على نظم الأمن والسلامة سواء في المنزل أو العمل، ويعد حضور المحاضرات والدورات المتصلة بهذا الشأن ضرورة لتجديد عقد العمل، كسياسة عامة في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، ومن أجل التأكيد على سلامة الموظف وذويه.
وتقيم الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي وبشكل دوري، فرضيات تدريبية على مكافحة الحرائق، ويتم تدريب الموظفين والطاقم الطبي والفني على كيفية التعامل في حال وقعت مثل هذه الحوادث، ويتم تقييم هذه الفرضيات وعقد الاجتماعات المكثفة لتصحيح النقص وتعزيز الإيجاب.
