تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

اليوم العالمي لمرض الالتهاب الكبدي في جده

5/21/2017

اليوم العالمي لمرض الالتهاب الكبدي في جده

اليوم العالمي لمرض الالتهاب الكبدي  

تنظم مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي ممثلة في قسم الصحة العامة بإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة ببرنامج الالتهاب الكبدي بإدارة مكافحة الأمراض المعدية ونواقل المرض فعاليات اليوم العالمي لمرض الالتهاب الكبدي تحت شعار " لا.. لالتهاب الكبد الفيروسي – اعرف الأسباب .. لتمنع العدوى" حيث يهدف هذا اليوم العالمي إلى تثقيف وتوعية المرضى والمرافقين عن أنواع الالتهاب الكبدي الفيروسي أ - ب – ج - د - هـ وطرق الوقاية والعلاج منه، وذلك من خلال إقامة معرضا تثقيفيا بمركز العيادات الخارجية بالإضافة الى ندوة طبية تعليمية معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 8 ساعات، تقام اليوم الأحد للسنة الثالثة على التوالي بعنوان "المستجدات في طرق تشخيص وعلاج الالتهاب الكبدي الفيروسي". حيث يشارك عدد كبير من الاستشاريين في أمراض الجهاز الهضمي والكبد والأمراض المعدية والصحة العامة من داخل مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، ويناقشون العديد من المواضيع التي ترتبط بتوعية الممارسيين الصحيين عن الالتهاب الكبدي الفيروسي منها : فترة الحضانة، و طرق العدوى والانتشار، والأعراض التي تبدأ بالظهور لدى المصاب، وطرق العلاج، ومؤشرات الإصابة المختلفة لدى المصابين، وتدابير مكافحة العدوى الفيروسية للالتهاب الكبدي.

وذكر رئيس اللجنة العلمية الدكتور/ عاصم الصاعدي نائب المدير التنفيذي المشارك لإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى - استشاري الأمراض المعدية أن هذا اليوم العالمي يهدف إلى توعية أفراد المجتمع من المرضى والزائرين بمعدلات انتشار أمراض الالتهاب الكبدي الفيروسي والعوامل المسببة لها والمضاعفات المترتبة على الاصابة وطرق الوقاية، وأشار الدكتور/ الصاعدي أنه حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإنه 1.4 مليون شخص تقريبا على مستوى العالم يتوفون سنوياً بسبب مضاعفات الالتهاب الكبدي، وتكمن خطورة أمراض الالتهاب الكبدي في أن كثيرا من المرضى قد يكونون حاملين للفيروس المسبب للمرض دون ظهور أية أعراض مما يشكل خطرا لنقل العدوى لغيرهم من الأصحاء، وقد قامت إدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى باتخاذ التدابير الاستراتيجية لمكافحة الفيروسات التي تصيب الكبد وذلك من خلال إقامة عدة برامج منها : برنامج التحصين الشامل لجميع العسكريين من منسوبي وزارة الحرس الوطني، وبرنامج الكشف المبكر عن الفيروسات للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة والمخالطين للمرضى المصابين، هذا بالإضافة إلى البرامج التدريبية للوقاية من الأمراض السارية وحملات التثقيف الصحي للمرضى ولأفراد المجتمع بشكل عام.

وأوضح الدكتور/ فيصل فرحات – استشاري الصحة العامة بإدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى أن أمراض الكبد الفيروسية تمثل عبئا على النظام الصحي سواء من حيث أعداد المرضى المصابين أو المضاعفات المترتبة على حدوث المرض وما يرتبط به من زيادة تكلفة الرعاية الصحية مما يتطلب مجهودات متعلقة بالمكافحة والوقاية من العدوى والتي تشمل برنامج شامل لجميع التحصينات وتقديم توعية صحية فعالة ورعاية صحية آمنة، بالإضافة إلى تعزيز وسائل الفحص والتشخيص المبكر وتوفير العلاج اللازم، ومما لاشك فيه فإن البحث العلمي وبرامج الاستقصاء الوبائي تمثل حجر الزاوية في تحديد حجم المشكلة وتقدير العبء المترتب على المرض وتطوير التدخلات الوقائية والتشخيصية والعلاجية، وفي اطار هذا التكامل يمكن تحقيق نتائج متميزة للقضاء على فيروسات الكبد التي تؤثر على انتاجية الأشخاص المصابين و تعتبر تهديدا للصحة العامة.

الجدير بالذكر أن هذا اليوم العالمي يرافقه معرضا تثقيفيا توعويا يشارك فيه عدة أقسام منها : قسم الصيدلية، وقسم المختبر، وقسم التغذية وعيادة التطعيمات للكبار. كما أقيم عرضا تثقيفيا من خلال الشاشات بمركز العيادات الخارجية.

هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟ نعم لا

0من الزوار أعجبهم محتوى الصفحة من أصل 0 مشاركة

​​
آخر تعديل

9/12/2022 12:25 PM