الحملة التوعوية لطب التخدير لعام 2017 م
اطلق قسم التخدير بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي الحملة التوعوية لطب التخدير بعنوان "ماهو دورك في الإفاقة السليمة بعد التخدير"، وتهدف هذه الحملة في عامها الثاني على التوالي على تثقيف أفراد المجتمع بتخصص طب التخدير وأهميته في تسهيل الكثير من العمليات الجراحية وأثناء علاجات الأشعة التداخلية وخلال عمل المناظير الاستكشافية أو العلاجية، تعزيز الدور المهم الذي يقوم به المريض لتجنب حدوث المضاعفات أثناء فترة التخدير، توضيح دور المريض في الإفاقة السليمة بعد التعرّض للتخدير، تقليص فترة التنويم والعودة لممارسه الحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن وبسلامة تامة، تحقيق مبدأ سلامة المرضى والتأكيد على أهمية دور الطبيب في الوقوف إلى جانب المريض لتحقيق استكمال علاجه وسلامته، تبديد المخاوف والأفكار المغلوطة عن التخدير، توضيح أنواع التخدير وكيفية علاج الآلام المزمنة من خلال محطات توضيحية، التخدير والامراض الأكثر شيوعا وكيفيه التعامل معها اثناء التخدير وكيفيه تجنب او التقليل من حدوث الأضرار لا قدر الله، تحقيقا لرؤية (٢٠٣٠) بتوعية أفراد المجتمع بأهمية التحكم بالأمراض المزمنة من خلال الغذاء المناسب والرياضة و دور المراكز الصحية الأولية في ذلك ، وقد افتتح الدكتور/ عصام الزميتي نائب المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بحضور مدير إدارة التخدير الدكتور / معن قطان اليوم المعرض الطبي المصاحب للحملة التوعوية بمركز العيادات بمشاركه العديد من الجهات ذات العلاقة.
وذكرت الدكتورة / هيفاء كيال استشاري طب التخدير وأستاذ مساعد جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة ورئيسة اللجنة المنظمة أن الحملة هذا العام تتمثل في محورين الأول، أنواع التخدير ويشمل: التخدير العام، تخدير الاطفال، ولادة بلا الم، وعلاج الالام المزمنة ، أما المحور الثاني فيركز على علاقة التخدير مع الامراض الشائعة ، والامراض النفسية و حالات ارتفاع ضغط الدم ، ومرض السكري ، وأهمية دور عيادة ماقبل التخدير، وأضافت الدكتورة هيفاء أن الحملة أتت بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصّات الصحية ممثله في البورد السعودي لطب التخدير، بالاضافة إلى مشاركة الجمعية السعودية لطب التخدير والمركز السعودي لسلامة المرضى، ومشاركة عدد من الطلاب في "نادي لين" بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة، واوضحت الدكتورة هيفاء بأن اللجنة التنظيمية حرصت على إقامة فعاليات هذه الحملة تزامناً مع التاريخ الذي تم فيه اكتشاف مادة الاثير على يد وليام مورتن، والذي أحدث ثورة في عالم التخدير آنذاك و أصبح 16 أكتوبر اليوم العالمي للتخدير، تدرج بعده تطور التخدير إلى أفضل ما توصل إليه العلم الحديث من علاجات وتقنيات تساهم في العلاجات الجراحية وغير الجراحية كالأشعة والمناظير بلا ألم وبدقّه متناهية وهدفها الرئيس هو سلامة المرضى، واشارت الدكتورة على الدور الذي تحرص عليه الشئون الصحية بوزارة الحرس الوطني واهتمامها بنقطة التحوّل الوطني وتحقيق أهداف رؤية (٢٠٣٠) للوصول إلى مجتمع مثقف صحيا واعٍ بما يدور حوله من مخرجات ومعطيات تختص بالصحة العامة ويشارك بدور فاعل في سلامته وصحته من خلال الاهتمام بصحته وإيضاح سبل التواصل والتعاون مع الجهات المعنية والمتخصصة في سلامة المرضى.
