انطلاق الحملة التوعوية المصاحبة لفعاليات اليوم العالمي للقلب في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني - جدة
افتتح المدير التنفيذي للتشغيل بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي العميد مهندس/ خالد بن محمد باكلكا معرض الحملة التوعوية السنوية المصاحبة لفعاليات اليوم العالمي للقلب والمقام في مركز الملك فيصل لأمراض وجراحة القلب.
وقد ركزت الحملة في عامها الثالث على تعزيز الوعي المجتمعي حول أمراض القلب ذات الشيوع إقليمياً مثل مرض الرجفان الأذيني للقلب المؤدي لحدوث السكتات الدماغية والتي تشير الدراسات الحديثة بأنه قد يؤدي إلى زيادة نسبة الوفيات بين المصابين، بالإضافة إلى توعية وتعليم المجتمع على التعرف على المؤشرات والاسباب التي تؤدي للإصابة بأمراض القلب المختلفة مثل امراض تصلب الشرايين التاجية، قصور عضله القلب، واضطرابات كهربائية القلب وكيفية اكتشاف هذه الامراض مبكراً وكيفيه والوقاية منها، بالإضافة إلى طريقة علاج ورعاية المصابين بأمراض القلب المختلفة، واشتملت الحملة ايضا على مواضيع ذات صلة بأمراض القلب كمضار التدخين وأساليب الإقلاع عنه، وتدريب الزوار على طرق الانعاش القلبي والرئوي وأهميته.
وأشارت الدكتورة جميلة الرحيمي استشاري امراض القلب رئيس اللجنة المنظمة أن الحملة هذا العام اضافت انشطة جديدة منها المحاضرات التوعوية المخصصة للمنسوبيّ مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، حيث تمت مناقشة المواضيع الهامة والمتعلقة بالرعاية الصحية لمريض القلب، وذكرت الدكتورة جميلة أنه وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية في عام 2014م والتي تشير على ازدياد في حالات الوفاة جراء الإصابة بأمراض القلب، الأمر الذي يفرض على الجميع التعاون في سبيل توفير كافة الوسائل التي تؤدي مجتمع صحي خال من الاصابات القلبية، وهذا يأتي عن طريق زيادة نسبة التوعية حول أمراض القلب وحول أساليب الحياة الصحية في المجتمع.
وقالت الدكتورة جميلة أن ما يميز الحملة هذا العام هو المعرض التوعوي المصاحب لها حيث تعددت المشاركة من الأقسام الطبية الداخلية في مركز الملك فيصل وكذلك الإدارات الطبية في مدنية الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، وكان التركيز يصب حول توفير أكبر قدر من المعلومات الصحية التوعوية للزوار وبالأخص تلك المعلومات التي تتعلق بمرض الرجفان الأذيني للقلب المؤدي لحدوث السكتات الدماغية، وكذلك ركز المعرض على كيفية علاج بعض أمراض القلب واحداثيات تشخيصها المبكر والوقاية من حدوثها مثل: أمراض الشرايين التاجية، عدم انتظام ضربات القلب وفشل عضلة القلب والحد من معدلات تفاقم المرض والوفيات الناجمة عنها.
