شارك فيها الدفاع المدني وشركة أرامكو السعودية
فرضية تدريب في الرعاية الأولية في مدينة الملك عبدالله السكنية بالأحساء لرفع الجاهزية للكوارث
أقامت وحدة الإطفاء وعيادات الرعاية الأولية في مدينة الملك عبدالله السكنية للحرس الوطني في الأحساء وبالتنسيق والمشاركة مع إدارة الدفاع المدني وقسم مكافحة الحريق في شركة أرامكو السعودية، ووحدة الإطفاء وقسم الطوارئ في مستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء، فرضية مكافحة حريق وقع في عيادات الرعاية الأولية ونتج عنه وفيات وإصابات متفرقة.
وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزراة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن "هذه الفرضية جاءت بعد فرضية سابقة وبأحداث وتفاصيل مختلفة"، مضيفاً "نحرص على إقامة هذه الفرضيات التدريبية المفاجأة لقياس مدى استعداد طواقمنا الطبية والتمريضية والفنية، وأيضاً إدارات مكافحة الكوارث والحرائق، لنقف على مكامن الضعف ونعدلها والإيجاب ونؤكد عليها".
وقال "تحقق هذه الفرضيات دائماً نتائج ملموسة على أرض الواقع، وهي تعطينا مؤشر واضح على مدى استعدادنا للكوارث، وجاءت هذه الفرضية بمشاركة خارجية وتكاملية من الدفاع المدني وأرامكو السعودية، إذ نعمل بشكل متكامل لتحقيق النجاحات المطلوبة".
بدأ السيناريو المعد للفرضية، بإرسال قسم الأشعة في الرعاية الأولية بلاغ بنشوب حريق في القسم، أسفر عنه إصابة اثنين بإصابات طفيفة وتم نقلهم إلى غرفة العلاج، وتم إخلاء القسم واستدعاء وحدة الإطفاء، وتم التوصية بإخلاء المبنى بالكامل، وخروج الموظفين والمرضى والمراجعين، وفي هذه الأثناء فوجئ الجميع بإنسكاب مواد كيميائية ليتم استدعاء قسم مكافحة الحريق في شركة أرامكو السعودية، وتم نقل جميع المصابين بعد فرزهم إلى طوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز، وأسفرت الحادثة بحسب السيناريو المعد للتدريب عن إصابة أربعة بإصابات حرجة، وأثنين لإصابات متوسطة وثلاث حالات طفيفة، وفارق اثنين الحياة.
تأتي هذه الفرضية التدريبية التي تنفذ بعد اجتماعات عدة مع المشاركين ووضع السيناريو المناسب لها، للكشف عن مواضع القصور والنقص وتصحيحها، وهذه مهمة الفريق المراقب لتنفيذها والذي يسجل كل الأخطاء ليضعها على طاولة الاجتماع الذي يقرأ فيه التقرير النهائي للتدريب.
