تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

قصة العم عايد

​​​​​

قصة عايد ومضاعفات زراعة الكل​​ى خارج السعودية​

العم عايد اثنان وستون عاماً ُشخص بفشل كلوي واضطر للجوء إلى خيارات لم تكن الأفضل له، تمت مقابلته بناء على موافقته ليروي قصته لتكون درساً لمن بمثل حالته؛ العم عايد: "تم تشخيصي بالفشل الكلوي قبل أكثر من 6 سنوات في مستوصف صحي بجانب منزلي، بدأت بالبحث عن متبرع من أهلي وأقاربي ولكن بدون جدوى حيث لم يكن هناك مطابق لي، تم وضعي على لائحة الانتظار في المركز السعودي لزراعة الأعضاء وخلال ذلك بدأت بجلسات غسيل الكلى واستمرت لمدة 4 سنوات على أمل حصولي على متبرع. تمت الإشارة إلي من أحد اقاربي بوجود عيادات زراعة أعضاء خارج المملكة ولكن كانت مكلفة جداً لذلك تقدمت بطلب سلفة للبدء بإجراءات السفر والترتيب لإجراءات زراعة الكلى، وصلت الى مقر العيادة وقد كانت بدائية جداً ولا تتطابق مع إجراءات سلامة المرضى، أجريت العملية وعدت الى السعودية ومن هنا بدأت رحلة المعاناة، حصلت لي مضاعفات "فتق" مما أدى الى تضخم منطقة البطن مع وجود آلام لا تحتمل، أصبحت أبسط الممارسات اليومية صعبة جداً توجهت لأكثر من منظمة صحية لكن رفضوا استقبال حالتي بعدها توجهت لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض لإنهاء معاناتي تمت دراسة حالتي من قبل عدة استشاريين ولله الحمد تم ابلاغي بقبول حالتي وسيتم اجراء عملية لعلاج الفتق، استغرقت العملية قرابة 12 ساعة ولله الحمد تكللت العملية بالنجاح وأنا بحال وصحة أفضل.

إخلاء مسؤولية: جميع قصص المرضى حقيقة وواقعية كما تم ابلاغنا وتوثيقها من قبلهم، تم توثيق القصص بعد اخذ الموافقة بكامل إرادة وحرية المريض وبناء على سياسات وإجراءات الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني. للمرضى الحق في إزالتها في أي وقت دون شرط أو قيد.​

هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟ نعم لا

0من الزوار أعجبهم محتوى الصفحة من أصل 0 مشاركة

​​
آخر تعديل

9/11/2022 9:29 AM