تشكل المفاهيم الثقافية لأية مؤسسة المحرك الذاتي للعاملين فيها كما أﻧﻬا تحكم العلاقات بين عناصرها وتعطيها شخصيتها المتميزة. كما تنعكس هذه المفاهيم إيجابًا أو سلبًا على سلوك العاملين داخل المؤسسة وعلى سلوك المتعاملين معها من خارجها.
وترسخت المفاهيم الثقافية في الشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني خلال تاريخها حتى أصبحت جزءاً من شخصية الشئون الصحية، وهذه المفاهيم هي:
-
التحول إلى ثقافة تعتمد على مفهوم الفريق الطبي ومشاركة المريض وعائلته في صناعة القرار.
تنمية ثقافة سلامة المريض بالتأكيد على دور الأنظمة بدلاً من التركيز على الأفراد في تفسير الأخطاء الطبية وذلك بهدف التطوير المنهجي لهذه الأنظمة درءًا لحدوث الأخطاء في المستقبل.
الحرص على توفير فرص التعليم وتطوير مهارات العاملين.
الحرص على اجتذاب الكوادر المؤهلة والخبرات عالية المستوى، واستقطاب هذه الكوادر المؤهلة من جنسيات مختلفة، وخلق بوتقة مشتركة تستفيد من اختلاف الخبرات وتوجه الجهود لأهداف الشؤون الصحية.
تطبيق النهج المؤسسي الذي يتبع المراقبة الذاتية ويحقق اللاَّمركزية والاستمرارية والمشاركة في اتخاذ القرار وتشجيع العمل الجماعي وسرعة اتخاذ القرارات بناءً على معطيات علمية وموضوعية.
الشفافية في جميع أعمال الشؤون الصحية مع المحافظة على سرية المعلومات الطبية الخاصة بالمرضى.
الشفافية والمساواة في التعامل مع الموردين، ومحاسبة من يخل بهذا المبدأ اعتمادًا على العلاقات الشخصية دون النظر لمصلحة الشؤون الصحية وتجنب التعاملات الفردية مع الشركات.
العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات لجميع العاملين.
اعتماد مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب واستخدام الكفاءة والأمانة أساسًا للترشيح للوظائف وتبني أسلوب المُفاضلة في التعيينات والترقيات.
دعم حقوق المريض في الوصول إلى العلاج المناسب في الوقت المناسب.
الالتزام بزيادة إنتاجية الإدارات والأفراد من خلال تنمية الرقابة الذاتية لكل شخص لتحقيق أقصى درجات الإنتاج والولاء للعمل.
تحقيق السلوك المهني الصحيح بما في ذلك احترام الوقت بين جميع العاملين، والالتزام بالدوام الرسمي، وعدم التأخير في إنجاز المهام، واحترام الجداول الموضوعة لإنجاز المهام والبرامج.
توفير بيئة ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
تطبيق سياسة خلو جميع مؤسسات الشئون الصحية من التدخين، ونشر ثقافة الابتعاد عن التدخين في نفوس العاملين بحيث تكون الرقابة ذاتية.
التزام العاملين بالأخلاق المهنية والالتزام بالمعايير الأخلاقية في الأبحاث والعمل الصحي.