يعد مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز خامس منظمات الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية بعد الرياض وجدة والدمام والأحساء، ويعد منشأة صحية متكاملة بسعة سريرة تبلغ حوالي 215 سريرا وهو على بعد دقائق فقط عن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز والمسجد النبوي الشريف.
وتشتهر منظمات الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بأنها ذات جودة عالية في الرعاية الصحية والممارسات الطبية المبنية على الأدلة والبراهين.وتدعم المنظمات كذلك أنشطة للتدريب والتعليم والتطوير من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل من قبل إدارات الشؤون الأكاديمية والتدريب والتطوير و الأنشطة التعليمية لخدمات التمريض بالإضافة إلى تنظيم المزيد من الدورات المتخصصة في رعاية المرضى وأحدث التقنيات والتدريب على المعدات والأجهزة الطبية المتخصصة بالتعاون أو برعاية المنظات الخارجية المتخصصة.
تعنى الشؤون الصحية بالحرس الوطني بكل ما يتعلق بالقوة العاملة لديها، وتقدم خدمات التوجيه والتعريف للموظفين الجدد للتأكد من مسويات الكفاءة والثقه لديهم ودعمهم من خلال النصح والإرشاد. وعلاوة على ذلك، توفر الشئون الصحية بالحرس الوطني الفوائد والمكافآت التشجيعية للموظفين.
من فضائل العيش في المدينة النبوية القرب من المسجد النبوي الشريف إذ يمكنك زيارة الحرم النبوي في بضع دقائق وكذلك زيارة مكة المكرمة في بضع ساعات مناسك لأداء العمرة.
كما تسعى الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني إلى توسعة خدماتها لتشمل المزيد من المناطق في المملكة العربية السعودية لتصل بذلك إلى المدن المقدسة، ووقع الإختيار على المدينة المنورة والبدء بهذا المشروع في عام 2007م تحت مسمى مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز. يوفر مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز نطاقا واسعا من الخدمات الصحية المثلى لمنسوبي وزارة الحرس الوطني وذويهم والمرضى الأخرين المؤهلين للعلاج خلال زياراتهم الدينية للمدينة المقدسة المدينة المنورة.