التاسع من شعبان للعام 1423هـ شهد حدثاً هاماً في محافظة الأحساء حيث افتتحه آنذاك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني " رحمه الله " مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني.
ويعد هذا المستشفى اضافة متميزة في تقديم الرعاية الصحية بأفضل وأرقى الخدمات و الأجهزة الطبية المتطورة والحديثة. كما يعد عاملاً من عوامل تحقيق الأمن الصحي لأفراد الحرس الوطني وأبناء محافظة الأحساء والمملكة بشكل عام، وقد بلغت التكلفة الإجمالية لبناء هذا الصـرح الطبي بتوأمه مع مستشفى الإمام عبدالرحمن آل فيصل بالدمام 750 مليون ريال حيث أقيم مستشفى الملك عبدالعزيز على مساحة إجمالية تقدر بستة وثلاثين ألف متر مربع تم توزيعها على 3 أدوار تتسع لما يقارب الثلاثمائة سرير قابلة لأن تصل إلى 400 سرير ويشتمل المستشفى على عدة أقسام منها " العيادات الخاجية ، والصيدلية ، و4 غرف عمليات ، وغرفتين للعمليات التي تجري فيها عملية اليوم الواحد وكذلك صيدلية رئيسية أخرى والمختبر و أسرة لغسيل الكلى وقسم للأشعة والمناظير ووحدة العناية المركزة وقسم للولادة وملحق به غرفتان للعمليات القيصـرية و6 غرف ولادة ، إضافة إلى أجنحة المرضى و يوجد ايضاً مبنى إداري و مسجد.